Top Guidelines Of تعزيز ثقة الطفل بنفسه



التوثيق: من خلال الاستماع الفعّال لمشاعر ومخاوف الطفل، نؤكد تجاربهم.

أما بالنسبة للأطفال، وكما ذكرنا في مقال سابق حول تعزيز الثقة عند الطفل بالتحدث بلغات أخرى، فالثقة بالنفس تلعب دورًا محوريًا في نموهم. عندما يواجهون تحديات أو يجدون أنفسهم أقل مهارة في بعض الأمور، قد يشعرون بالإحباط.

التوقعات غير الواقعية: تعيين توقعات مرتفعة أو غير واقعية للطفل يمكن أن يؤدي إلى خوف من الفشل وتقليل ثقتهم بأنفسهم. نقص النماذج الإيجابية: الأطفال الذين يفتقرون إلى نماذج إيجابية يمكن أن يواجهوا صعوبة في تطوير صورة صحية لأنفسهم. استراتيجيات لزيادة ثقة الأطفال بأنفسهم

ويُشار إلى أنّ الأطفال يُدركون غالباً متى يكون الثناء مُستحَقّاً، ومتى يكون مُبالَغاً فيه أو غير معقول؛ لذا، ينبغي على الوالِدَين الالتزام بالصِّدق عند تقييم أداء الطفل، وتجنُّب المديح في غير مَحَلِّه، أو المديح المُفرِط؛ كقول: "كانت المباراة رائعة" -مثلاً- بينما كان واضحاً له وللجميع أنّها ليست كذلك؛ إذ يُمكن لمثل هذه التصرُّفات أن تُؤثِّر في ثقة الطفل بنفسه، ورغم ذلك، ما يزال بالإمكان الإشادة بالجُهد الذي بُذِل خلالها.

يؤمن الطفل الواثق من نفسه بقدراته وإمكاناته أكثر ممّا قد يفعل غيره من الأطفال، وهو ما يجعله أكثر قدرة على تحقيق النجاح؛ فالثقة بالنفس تجعل الطفل أكثر سعادة ومرونة في التعامل مع تحدِّيات الحياة التي قد تُواجِهه، وأكثر قدرة على تعزيز ثقة الطفل بنفسه إنشاء علاقات صِحِّية، وللعائلة دور رئيس في تعزيز ثقة الطفل بنفسه، على النحو الآتي:

تعرفي إلى: كيف تتعاملين مع الطفل شديد الخوف أو ضعيف الشخصية؟

علميه كيفية الانخراط في علاقات اجتماعية جديدة بأن تلعبي دور الصديق الجديد وتساعديه على تعلم كيف يجعل الآخرين يتحدثون عن أنفسهم لكي يتعرف على شخصياتهم.

لا تبالغي في خوفك عليه، وتتجاوزي حدود الحماية المعقولة، ما يخيفه في التعامل مع الآخرين، وخوض أي تجربة جديدة غير معتاد عليها، فيضعف ذلك من شخصيته ويقلل من ثقته في نفسه.

منح الطفل بعض المسؤوليات المناسبة لعمره يساعده على الشعور بالاستقلالية وبناء الثقة بالنفس.

أمّا عند النجاح، فيُوصى بالثَّناء على الجُهد والالتزام، بدلاً من الإشادة فقط بالنتائج النهائية؛ كالحصول على تقدير ممتاز، أو بالصفات؛ الإمارات كالذكاء، أو اللياقة البدنية؛ إذ يُمكن القول: "أنا فخور بعزفك على البيانو بهذا الشكل الرائع، لقد التزمت جيِّداً بالتدريب"، أو "أحسنت، أنت تعمل بجدّ لإنجاز هذا الواجب المنزلي"، وغيرها من الأمور التي تدفع الأطفال إلى بذل المزيد من الجهد نحو تحقيق الأهداف؛ ممّا يُعزِّز فُرَصهم بالنَّجاح.

ثالثًا، تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة والتعامل مع التحديات يمكن أن يسهم في تطوير مهاراته وزيادة ثقته بقدرته على التعامل مع مواقف مختلفة. أخيرًا، الاستماع الفعّال وتقديم الدعم العاطفي يعززان شعور الطفل بأهمية مشاعره وأفكاره، وبالتالي تعزيز ثقته بقدرته على التعبير عن نفسه واتخاذ القرارات. هذه الأساليب المتعددة تساعد في بناء أسس قوية لثقة الطفل بنفسه وتهيئه لمستقبل مشرق وواعد.

أخبار الشارقة عام اقتصاد ثقافة وفنون رياضة تكنولوجيا مقالات الشارقة مال وأعمال تكنولوجيا الأسرة والمجتمع تطوير الذات أسلوب حياة أنشطة شبابية جميع المقالات عن قرب رسائل حكومية آراء المزيد من الواقع دراسات وأبحاث صحة العالم في مقاطع فيديو من نحن

تصرفي بثقة أمام طفلكِ، فثقتكِ بنفسكِ وصدقكِ في تعاملكِ مع الآخرين، ستعزز هذا المفهوم عنده.

مقدمة: التعاطف والاستماع الفعّال هما جزء أساسي في تطور الثقة بالنفس عند الأطفال، ولهما دور حاسم في بناء وتعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *