
تحديد توقعات واقعية: تأكد من أن التوقعات المفروضة على الأطفال مناسبة لعمرهم وقابلة للتحقيق.
تمرين الطفل مراراً وتكراراً: وخاصّةً لإتقان مهارة جديدة، ممّا يدفع الطفل للشعور بالأمان وبثقته بنفسه عند إتقانها، حيث يلزم التحلّي بالصبر، ومُساعدة الطفل بهدوء ممّا يدفعه لاحقاً نحو تعلّم مهارات جديدة واستكشاف مهارات أخرى.
قدم مجموعة متنوعة من تجارب التعلم، بما في ذلك الأنشطة التطبيقية، والقراءة، والفن، واستكشاف الطبيعة، لتلبية أنماط واهتمامات التعلم المختلفة.
هذه الاستراتيجيات الفعالة ستساعد الطفل على تحقيق نجاحات كبيرة في حياته الشخصية والمهنية في المستقبل.
كن هنا لدعمهم ولكن اسمح لهم أيضًا بمواجهة العواقب الطبيعية عندما يرتكبون أخطاء. ذلك يساعدهم على التعلم والنمو.
إنَّ مدح أي عمل جيد يقوم به الطفل يساعده على فهم قيمة جهوده ويشجعه على مزيد من التفوق، فعندما يبذل الطفل مجهوداً في إتمام مهمة أو تحقيق هدف، امدح جهوده وأظهر تقديرك له، على سبيل المثال: "لقد عملت بجد في رسم هذه اللوحة، أنت فنان مميز"، امدح السلوكات الإيجابية والصفات التي يظهرها الطفل، مثل اللطف، والصداقة، والاهتمام بالآخرين، وعندما يواجه صعوبات، ساعده على تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي، وادعم القرارات التي يتخذها الطفل، حتى إذا كانت خاطئة أحياناً، واشرح العِبر التي يمكن أن يستفيدها من الأخطاء.
السماح للأطفال باتخاذ قرارات واختيارات يمكنها أن تمنحهم القوة وتزرع فيهم شعورا بالسيطرة على تجاربهم التعليمية.
تنمية ثقة الطفل بنفسه هو جانب أساسي في تربيته وتطوير شخصيته. هناك عدة أساليب يمكن استخدامها لتحقيق ذلك. أولًا، يجب أن يتلقى الطفل دعمًا وتشجيعًا مستمرين من الآباء والمعلمين، حيث يساعد هذا الدعم على بناء شعور الطفل بالقبول والحب. ثانيًا، التحفيز والمديح عند تحقيق الإنجازات يلعبان دورًا نور الامارات مهمًا في تعزيز الثقة بالنفس، إذ يعملان على تعزيز الإيجابيات وتشجيع الجهد.
على سبيل المثال، عندما يتفوق الطفل في مشروع مدرسي ويُمدح على جهودهم، يبدؤون في تكوين الفكرة أن لديهم القدرة والكفاءة.
من خلال توفير بيئة محبة وداعمة، يمكن للوالدين رفع مستوى تقدير الطفل لذاته وقيمته الشخصية.
نماذج إيجابية: قدم الأطفال إلى نماذج إيجابية، سواء كانوا أفرادًا في العائلة أو مرشدين أو شخصيات معجبون بها في المجتمع.
عندما يشعرون بأن مشاعرهم تم التعرف عليها وفهمها، يتعلمون كيفية معالجة وإدارة عواطفهم، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم.
راعي الفروق الفردية بين الأطفال، ولا تتجاهلي أن لكل طفل شخصيته وقدراته، لتفادي الأضرار التي تصيب طفلك عندما تقارنينه بالأطفال الآخرين، وحتى لا يشعر بالدونية.
أمّا التواصل، فيكون بقضاء وقت خاصّ وممتع مع الطفل يوميّاً؛ للتحدُّث معه، والاستماع إليه، وممارسة الامارات بعض الأنشطة التفاعُلية البسيطة، مثل: قراءة قصص ما قبل النوم، وتناول العشاء معاً، أو غيرها.