
والقلق عند الأطفال لا يختلف كثيراً عن قلق الكبار، حيث أن الفرق الجوهري هو بإدارك الكبير لموضوع قلقه أكثر من الطفل، وقدرة الكبير على إدارة قلقه.
غرد يعاني الأطفال من مشكلة القلق، فما أسباب القلق عند الأطفال؟ وكيف يمكنك مساعدة طفلك على التخلّص منه؟ لنتعرّف على ذلك في هذا المقال.
تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره، من خلال إشراكه بأحاديث ومناقشات الأسرة، مما يتيح له بأن يعبر عن أي مشاعر سلبية مختزنة بداخله، كالإحباط والغضب والخوف.
يتم تشخيص اضطراب القلق بواسطة معالج مُدًّرب من خلال جلسات متعددة مع الطفل والوالدين، يتم من خلالها طرح مجموعة تساؤلات عن كيف ومتى يحدث القلق وما هي مخاوف الطفل.
يمكن للأبوين أن يُعلِّما طفلهما رياضة التمدد والتأمل، وكيفية أخذ نفس عميق والعد من الواحد للعشرة، وكيف يمكنه أن يحصل على الاسترخاء؛ فكل ذلك يساهم في مساعدة الطفل على تحسين قدرته في التحكم بأعراض القلق لديه، ويعزز من شعوره بإمكانية السيطرة على جسمه.
يجب على الوالدين تعزيز قيم الترابط الأسري ومنح الطفل مساحة آمنة لكي يشعر بالطمئنينة.
لحسن الحظ يمكن علاج اضطرابات القلق، فهو من المشكلات التي تستجيب بشكل جيد للعلاج السلوكي المعرفي وخطوات علاجية أخرى، ويُحدث الحصول على المساعدة فرقًا كبيرًا، واطمئن لا يلزم أن يستمر العلاج مدى الحياة، ولكن اضغط هنا آثار العلاج الإيجابية والتعافي من القلق سيستمر تعرّف على المزيد طوال الحياة.
من الطبيعي أن يعاني الأطفال الصغار من القلق عند الابتعاد عن والديهم ويبقون يشعرون بالقلق طوال فترة غيابهم عن المنزل، لكن مع الزمن يعتاد الطفل على ذلك ويبدأ يتكيّف على البقاء عند جدته أو المربية.
في بعض الأحيان بسبب هذا النوع من القلق رفض الأطفال حضور المسرحية، الذهاب للمعسكر والنوم؛ بسبب شدة تعلقهم بوالديهم.
يصف الطفل الذي يعاني من اضطراب القلق شعوره بأنه يشعر بالخجل أو القلق أو الخوف.
كتاب الأطفال يتعلمون ما يعايشونه، د. دورثي لو نولتي و د. راشيل هاريس
جدول المحتوى علامات القلق لدى الأطفال وما ينبغي القيام به العلاج السلوكي لعلاج القلق لدى الأطفال كيف يمكن التعامل مع القلق عند الأطفال؟ الخوف من “ماذا سيقول الآخرون؟” تعرفوا على نوفاكيد! يُعتبر علاج اضطراب القلق من التحديات الهامة في الصحة النفسية التي تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال.
نحن نختلف في قدرتنا على مواجهة الأمور والصدمات التي نتعرض لها، لذلك لا تنزعجي من طفلكِ عند شعوره بالقلق أو التوتر عند تعرضه لأي من الأمور السابقة، وحاولي أن تحتويه وتطمئنيه قدر استطاعتكِ.
كان القلق يُؤثرُ في حياتهم اليومية بشكلٍ سلبي ويُسبب مشاكل في المنزل أو المدرسة