
المرحلة القضيبية: أطلق فرويد على هذه المرحلة مصطلح عقدة أوديب، حيث يعتقد فرويد أنّ الطفل الذكر يبدأ بالتفاخر بأعضائه، والتعرف عليها، كما لاحظ فرويد أنّ الطفل في هذه المرحلة يتولد لديه الشعور بالغيرة على الأم من الآباء، أما الطفلة تبدأ بالغيرة على والدها من أمها.
فقد أثبتت الدراسات مثلاً أن تعليم الطفل الكتابة والإصرار على إمساكه بالقلم قبل عمر الثالثة والنصف يؤثر على أصابعه وقدرته لاحقًا على الإمساك بالقلم، في الوقت المناسب…
وكذلك فإن جماعة الزمالة يكون لها قدر كبير في تشكيل سلوك الطفل وظهور بعض الاهتمامات لديه.
يجب على الآباء البقاء على اتصال مع المدرسة وزيارة المدرسة بشكل متكرر.
الابتعاد عن الطرق السلبية؛ مثل الضرب أو الإهانة أو التقليل من الطفل أمام إخوته أو أصدقائه.
أي استخدم عاطفتك بتعقّل، وهو ما سيصار لاكتسابه خلال مراحل النضج اللاحقة وخلال مراحل النمو النفسي التي ستتوالى عليك تباعاً.
أمور عدة تطرأ على حياة المرء بوسعها تعديل مسارات سابقة حدثت خلال النمو النفسي، كما في جزئية الثواب والعقاب على سبيل المثال. وجود جزئية الضرب في العقاب قد تحدث خللاً جسيماً في عملية النمو النفسي، لكن تدارك هذا الأمر لاحقاً قد يفضي لبعض التعديل.
ويعتمد نجاح المراهق في التعامل مع القيم الإمارات الأخلاقية والدينية في هذه المرحلة على الأساس الذي يتم وضعه من خلال الأسرة والمدرسة في المراحل السابقة.
لدى المراهقين العديد من الأسئلة للإجابة عليها خلال هذه الفترة، ومنها "هل أنا طفل أم بالغ؟"، "هل سأكون أبًا أو أمًا يومًا ما؟"، "هل سأكون ناجحًا أم غير ناجح؟".
خلال هذه الفترة، "من أنا؟" يصبح هذا السؤال مهمًا جدًا، حيث يتأثر المراهقون بمجموعات الأقران بدلاً من والديهم أثناء الإجابة على هذا السؤال، والمراهقة هي وقت التغيير.
خلال هذه الفترة، يمشي معظم الأطفال ويتحدثون بما يكفي نور الإمارات للتواصل مع الآخرين.
كل ما يخص مرض التسحج العصبي
مرحلة التّفكير المجرّد: وتبدأ هذه المرحلة من سن الثّانية عشرة حتّى الخامسة عشرة من العمر، وفي هذه المرحلة يتطوّر التّفكير المنطقيّ، ووضع الفرضيّات والاحتمالات، والتطوّر في التّفكير النّاقد، ومُقارنة الأشياء وتحليلها واختيار الأنسب، وفي هذا العمر يكون انغماس الطّفل الذي أصبح مُراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبه الكثير من المنطقيّات التي يتبنّاها تباعاً للبيئة المُحيطة له بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والأصدقاء، وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته، فيمتلك قاعدةً فكريّةً خاصّةً به من أفكار ومُعتقدات.
لم يعد الأطفال يرغبون في الاعتماد بشكل كامل على الآخرين.